في جنازة، فلما [13/ ب] انتهينا إلى القبر قعد على شَأْفته، فجعل يردّد بصرَه فيه، ثم قال: "يُضغَط المؤمن فيه ضغطةً تزول منها حمائلُه، ويُملأ على الكافر نارًا". والحمائل: عروق الأنثيين (?).
وفي المسند (?) أيضًا من حديث جابر، قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى سعد بن معاذ حين توفي، فلمّا صلّى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ووُضِعَ في قبره، وسُويِّ عليه، سبّح رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسبّحنا طويلًا، ثم كبّر، فكبّرنا. فقيل: يا رسول الله، لم سبّحتَ ثمّ كبّرت؟ فقال: "لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبرُه، حتّى فرَّج الله عنه".