إليه، وقد أمر اللَّه نبيه - صلى الله عليه وسلم - بسؤاله أن يزيده علماً إلى علمه (?)، فقال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} (?)، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((اللَّهم انفعني بما علّمتني، وعلّمني ما ينفعني، وزدني علماً)) (?).

2 - الاجتهاد في طلب العلم

2 - الاجتهاد في طلب العلم، والشوق إليه، والرغبة الصادقة في ابتغاء مرضاة اللَّه تعالى، وبذل جميع الأسباب في طلب علم الكتاب والسنة (?).

وقد جاء رجل إلى أبي هريرة - رضي الله عنه - فقال: إني أريد أن أتعلّم العلم وأخاف أن أُضيِّعه، فقال أبو هريرة - رضي الله عنه -: ((كفى بتركك له تضييعاً)) (?).

ولهذا قال بعض الحكماء عندما سُئلَ: ما السبب الذي يُنال به العلم؟ قال: بالحرص عليه يُتبع، وبالحب له يُستمع، وبالفراغ له يجتمع، [عَلِّم علمك من يجهل، وتعلّم ممن يعلم، فإنك إن فعلت ذلك علمت ما جهلت، وحفظت ما تعلّمت] (?).

ولهذا قال الإمام الشافعي رحمه اللَّه:

أخي لن تنال العلم إلا بستةٍ ... سأنبئك عن تفصيلها ببيان

ذكاءٌ، وحرصٌ، واجتهادٌ، وبُلغةٌ ... وصحبةُ أستاذٍ وطول زمان (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015