ثم كبر للصلاة، فصلَّى، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها، قال أَبِي: فرفعت رأسي وإذا الصبي على ظهر رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، وهو ساجد، فرجعتُ إلى سجودي، فلمَّا قضى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - الصلاة قال الناس: يا رسول اللَّه! إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها، حتى ظنَنّا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك، قال: «كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أُعَجِّلَهُ حتى يقضي حاجته» (?).

المثال الخامس: محبته - صلى الله عليه وسلم - لأُسامة:

عن أسامة بن زيد رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يأخذني فَيُقْعِدُني على فخذه ويُقعد الحسن بن علي على فخذه الآخر ثُمَّ يضمُّهما ثم يقول: «اللَّهم ارحمهما فإني أرحمهما» وفي رواية: «اللَّهم إني أُحبُّهما فأَحبَّهما» (?).

المثال السادس: حَمْلُهُ - صلى الله عليه وسلم - بنت زينب وهو يصلي:

فعن أبي قتادة - رضي الله عنه - أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي وهو حاملٌ أمامة بنت زينب، بنت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - بنت أبي العاص، فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015