الرفق لغة: اللطف ولين الجانب (?)، وهو ضد العنف (?)، واللين: ضد الخشونة (?)، قال اللَّه تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} (?).
ومعنى {لِنتَ لَهُمْ}: سهَّلت لهم أخلاقك، وكثرة احتمالك، ولم تسرع إليهم بالغضب فيما كان منهم (?).
فظهر من هذه التعريفات اللغوية أن الرفق واللين يتضمن: لين الجانب بالقول والفعل، والأخذ بالأسهل والأيسر وحسن الخلق، وكثرة الاحتمال، وعدم الإسراع بالغضب والتعنيف (?).
ويُطلق الرفق واللين على المداراة إذا كان في ذلك دفع برفق، يُقال: ((دَارَأهُ)) أي لاينه واتقاه (?)، ودفعه (?)، ولاطفه ولاينه اتقاءً لشرِّه (?)، وفي الحديث: ((أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي فجاءت بهمة