وقول الحاكم والخطيب (?) في حديث المغيرة "كان أصحابُ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَعُون بَابَه بِالأَظَافِير"، إنه موقوف، ليس كذلك، بل هو مرفوع في المعنى ولعل مرادهما أنه ليس مرفوعًا لفظًا (?).
الثاني:
تفسير الصحابي موقوفٌ، ومن قال مرفوع فهو في تفسيرٍ يتعلق بسبب نزول آية؛ كقول جابر كانت اليهود تقول كذا فأنزل الله كذا ونحو ذلك (?).
الثالث:
الموقوف وإن اتصل سنده ليس بحجة عند الشافعي رحمه الله وطائفة من العلماء، وحجة عند طائفة.
المَقْطُوع:
وهو ما جاء من التابعين من أقوالهم وأفعالهم موقوفًا عليهم.
واستعمله الشافعي رحمه الله، وأبو القاسم الطبراني في المنقطع، وسيأتي