الفصل الثاني في معرفة التابعي

الفصل الثاني

في معرفة التابعي:

وهو كل مسلم صَحِب صحابيًا، وقيل من لقيه وهو الأظهر.

قال الحاكم (?): هم خمس عشرة طبقة.

الأولى: من أدرك العشرة: قيس ابن أبي حازم وابن المسيب وغيرهما ... وغُلِّط في ابن المسيب فإنه ولد في خلافة عمر - رضي الله عنه -، ولم يسمع من أكثر العشرة، وقيل لم يصح سماعه من غير سعد.

وأما قيسٌ فسمعهم، وروى عنهم، ولم يشاركه في هذا رجل، وقيل لم يسمع عبد الرحمن.

ويليهم: الذين وُلدوا في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - من أولاد الصحابة ومن التابعين المخضرمون، واحده مُخضرَم بفتح الراء، وهو الذي أدرك الجاهلية وزمن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يره.

وعدَّهم مسلم (?) عشرين نفسًا وهم أكثر، وممن لم يذكره، أبو مسلم الخولاني والأحنف، ومن أكابر التابعين الفقهاء السبعة: ابن المسيَّب والقاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وخارجة بن زيد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وسليمان بن يسار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015