فرع:
جوَّز الزهري ومالك إطلاق حدثنا وأخبرنا في المناولة وهو لائق بمذهب من يجعل عرض المناولة المقرونة بالإجازة سَماعًا.
وعن أبي نُعَيم الأصفهاني والمرزباني (?)، وغيرهما جوازه في الإجازة المجردة عن المناولة (?).
والصحيح الذي عليه الجمهور وأهل التَّحرِّي، المنع من ذلك وتخصيص ذلك بعبارة تُشعِر بالإجازة؛ "كحدثنا إجازةً" أو "مناولةً" أو "إذنًا" أو "ناولني" وشبه ذلك.
واصطلح قوم من المتأخرين على إطلاق أنبأنا في الإجازة، واختاره قوم ومال إليه البيهقي (?).
وقال ابن حمدان (?): كل قول البخاري قال لي فهو عرض أو مناولة.