فرع

تجوز رواية الأكابر عن الأصاغر، فلا يُتوهم كون المرويّ عنه أكبر وأفضل لأنه الأغلب، وهو على أقسام:

الأول: أن يكون الرَّاوي أكبر سِنًّا، وأقدم طبقة، كالزهري عن مالك وكالأزهري (?)، عن الخطيب.

والثاني: أن يكون أكبر قدرًا عن المرويِّ عنه بأن يكون حافظًا عالمًا والمروي عنه شيخًا راويًا، كمالك، عن عبد الله بن دينار.

والثالث: أن يروي العالم الشيخ عن صاحبه أو تلميذه، كعبد الغني (?)، عن الصوري (?)، وكالبرقاني (?)، عن الخطيب.

ومنه رواية الصحابة عن التابعين، كالعبادلة وغيرهم عن كعب الأحبار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015