ومنهم عبد الرحمن بن عتبة بن عبد الله بن مسعود (?) في أيام المهدي.

ومنهم ربيعة الرأي (?) شيخ مالك في آخر عمره.

ومنهم سفيان بن عُيينة قبل موته بسنتين.

التاسع: في رواية المجهول الحال.

وهو أقسام ثلاثة:-

أحدها: مجهول العدالة ظاهرًا وباطنًا، فلا يقبل عند الجماهير.

وثانيها: مجهول العدالة باطنًا لا ظاهرًا، وهو المستور.

والمختار قبوله، وقطع به سليم الرازي (?)، وعليه العمل في أكثر كتب الحديث المشهورة فيمن تقادم عهدهم وتعذَّرت معرفتهم؛ لأن أمر الإخبار مبنيٌّ على حسن الظن بالراوي المسلم، ونشر الأحاديث مطلوبُ كل واحد ومعرفة الباطن مُتعذِّر، بخلاف الشهادة فإنها تكون عند الحُكَّام ولا يتعذَّر عليهم ذلك، فاعتبر فيها العدالة في الظاهر والباطن.

وثالثها: مجهول العين، وهو كل من لم يعرفه العلماء، ولم يُعرف حديثُه إلا من جهة راوٍ واحد، قاله الخطيب (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015