وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (102) فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (103)} [النساء:102،103]

وقد فصل القول فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،وصلاها بالصحابة، وتتابعت عليها الأمة في تاريخها الطويل ....

وبما أن هذه الصلاة لها أحكامها الخاصة، فقد قمت بجمعها من الموسوعة الفقهية ومن غيرها لتكون بين يدي المسلمين سهلة المنال ...

وقد قسمت هذا الموضوع للمباحث التالية:

المبحث الأول = مشروعية صلاة الخوف في القرآن والسنة

المبحث الثاني = الأحكام الفقهية لصلاة الخوف

المبحث الثالث =الهَيْئَةُ المناسِبَةُ منْ صَلاةِ الخَوفِ للقِتالِ في زَمانِنا

وتحت كل مبحث تفصيلاً كاملاً له، مشفوعا بأدلته من القرآن والسنة وأقوال أهل العلم المعتبرين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015