وعَنْ أُسَامَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ وَجَّهَهُ وِجْهَةً، فَقُبِضَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَسَأَلَهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: مَا الَّذِي عَهِدَ إِلَيْكَ؟ قَالَ:"عَهِدَ إِلَيَّ أَنْ أُغِيرَ عَلَى أُبْنَى صَبَاحًا، ثُمَّ أُحَرِّقَ " (?)

وَسُئِل عَنِ الْمُشْرِكِينَ يُبَيِّتُونَ، فَيُصَابُ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيِّهِمْ فَقَال: هُمْ مِنْهُمْ. وَكَانُوا جَمِيعًا مِمَّنْ بَلَغَتْهُمُ الدَّعْوَةُ وَإِلاَّ لَمْ يُبَيِّتُوا لِلأَْدِلَّةِ السَّابِقَةِ. (?)

ـــــــــ

الحالة السادسة - قتل الكفار في ممطورة الحفرة:

وفي شرح السير الكبير:"وَكَذَلِكَ لَوْ دَخَّنُوا عَلَى مَطْمُورَةٍ وَفِيهَا مُسْلِمٌ مَعَ الْمُشْرِكِينَ فَمَاتَ الْمُسْلِمُ فِيمَنْ مَاتَ فَلَا بَأْسَ عَلَيْهِمْ. لِأَنَّ التَّدْخِينَ مُبَاحٌ لَهُمْ. إلَّا أَنَّهُمْ لَوْ قَدَرُوا عَلَى قَتْلِ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ فِيهَا بِغَيْرِ تَدْخِينٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015