بل مجاهدا في سبيل الله تعالى

ومن ثم فإن الذين يسمونه إرهابياًّ من المسلمين فإنهم سيحشرون مع بوش وزمرته من الطغاة في هذه الأرض

ومن ثم لا خيار لك أخي المسلم إما مع الإسلام أو مع الكفر ولا ثالث بينهما إذ الإيمان لا يقبل التجزئة بتاتاً

وهذه الأجهزة التي تلاحق الأخيار من هذه الأمة لا صلة لها بالإسلام وإن ادعى أصحابها ما ادعوا فلو كان عندهم شرف لسلطوها على أعداء هذه الأمة لكشف مؤامراتهم وألاعيبهم الخبيثة فهم يسيدون ويميدون في طول البلاد وعرضها يفعلون ما يشاءون ولا حسيب ولا رقيب

وإنما الحسيب والرقيب على المسلمين ليس إلا

إذن كلهم خونة وعملاء لأعداء الإسلام فلا يجوز السكوت عليهم ولا تبرير أفعالهم المشينة والمخزية أبدا ومن يبررها سيحشر معهم إن شاء الله تعالى

- - - - - - - - - - - -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015