الطبيعة كالزلازل والقحط، ولغارات جيرانهم الأقوياء، وهم أقلية يسهل القضاء عليهم أو إضعافهم إذا تجمعوا جميعاً في إقليم.

وتلمس سطوة الدولة اليهودية ونفوذها في تسلطهم على اقتصاديات الدول الكبرى كأمريكا وروسيا، وكثير من الدول الصغرى وفي تسلطهم على حكوماتها ومذاهبها. فهم في الدول الديمقراطية يجمعون المال بما تعترف به هذه الدول لكل الناس من حق الحرية في جمعه، وهم في الدول الدكتاتورية يستميلون حكامها بذهبهم ونسائهم وكل ما لديهم من قوة ونفع لا يستغنى عنه هؤلاء الحكام، كي يتركوا لليهود نشاطهم الاقتصادي وغيره فيها.

وكذلك نلمس سطوة دولتهم القائمة فعلاً في استيلائهم على الحكم في روسيا، فالمكتب السوفيتي هناك الآن يتألف من سبعة عشر عضواً: منهم أربعة عشر يهودياً صريحاً وثلاثة من أصول يهودية أو من صنائع اليهود، وزوجات الثلاثة يهوديات (?).

وأعضاء المكتب الشيوعي الاعلى في بولندا أحد عشر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015