الرجل - يعني يوم الجمعة - فيحسن طهوره ثم يأتي الجمعة فينصت حتى يقضي الإمام صلاته إلا كان كفارة ما بينه وبين الجمعة المقبلة ما اجتنبت الكبائر المقتلة).

وخرَّج النسائي وابن حبان والحاكم من حديث أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (والذي نفسي بيده ما من عبد يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة ثم قيل له ادخل بسلام).

وخرَّج الإمام أحمد والنسائي من حديث أبي أيوب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - معناه أيضاً.

وخرَّج الحاكم معناه من حديث عبد الله بن عمر عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ويروى من حديث ابن عمر مرفوعاً: (يقول الله عز وجل: ابن آدم اذكرني من أول النهار ساعة ومن آخر النهار ساعة أغفر لك ما بين ذلك إلا الكبائر أو تتوب منها).

وقال ابن مسعود - رضي الله عنه -: [الصلوات الخمس كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر].

وقال سلمان - رضي الله عنه -: [حافظوا على الصلوات الخمس فإنهن كفارات لهذه الجوارح ما لم تصب المقتلة]. وقال ابن عمر - رضي الله عنه - لرجل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015