الخصائص (صفحة 910)

باب في الغرض في مسائل 1 التصريف:

وذلك عندنا على ضربين: أحدهما الإدخال "لما تبنيه"2 في كلام العرب والإلحاق له به. والآخر التماسك الرياضة به والتدرب بالصنعة فيه.

الأول: نحو قولك في مثل جعفر من ضرب: ضَرْبَب, ومثل حُبْرُج3: ضُرْبُب, ومثل صِفْرٍد4: ضِرْبِب, ومثل سِبَطْر: ضِرَبّ, ومثل فرزدق من جعفر: جَعَفْرَر. فهذا عندنا كله إذا بنيت شيئًا منه فقد ألحقته بكلام العرب وأدعيت بذلك أنه منه. وقد تقدَّم ذكر ما هذه سبيله فيما مضى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015