فسحت دموعي في الرداء كأنها ... كلي من شعيب ذات سح وتهتان1
وقال العجاج:
عزّز منه وهو معطي الإسهال ... ضرب السواري متنه بالتهتال2
ومن ذلك ما حكاه الأصمعي من قولهم: دهمج البعير يدهمج دهمجة, ودهنج يدهنج دهنجة, إذا قارب الخطو وأسرع, وبعير دهامج ودهانج, وأنشد3 للعجاج:
كأنَّ رعن الآل منه في الآل ... بين الضحا وبين قيل القيال4
إذا بدا دهانج ذو أعدال