وقوله 1:
يا دار هند عفت إلا أثافيها
كذلك حملت الألف على الياء في قوله -فيما أنشد أبو زيد:
إذا العجوز غضبت فطلق ... ولا ترضّاها ولا تملَّق2
وكما وضع الضمير المنفصل موضع المتصل في قوله:
إليك حتى بلغت إياكا
ومنه قول أمية 3:
بالوارث الباعث الأموات قد ضمنت ... إياهم الأرض في دهر الدهارير
كذلك وضع أيضا المتصل موضع المنفصل في قوله:
فما نبالي إذا ما كنت جارتنا ... ألا يجاورنا إلاك ديار4
وكما قلبت الواو ياء استحسانًا, لا عن قوة علة في نحو غديان5، وعشيان5، وأبيض لياح5، كذلك أيضًا "قلبت الياء واوًا"6 في نحو الفتوى والرعوى والتقوى،