فأنت تعلم بهذا أن أصل شلت يده شلِلَت: أي لو جاء مجيء الصحيح لوجب فيه إظهار تضعيفه. وقد قال الفرزدق:
ولو رضيت يداي بها وضنت ... لكان علي في القدر الخيار1
"فأصل ضنت إذًا ضنِنَت بدلالة قوله: ضِننوا ".
وكذلك قوله 2:
تراه وقد فات الرماة كأنه ... أمام الكلاب مُصغِي الخد أصلم3
تعلم منه أن أصل قولك: هذا معطي زيد. معطيُ زيد.