كأن محربا من أسد ترج ... ينازلهم لنابيه قبيب1
ومنه الكلام وذلك أنه سبب لكل شر "وشدة"2 في أكثر الأمر؛ ألا ترى إلى قول3 رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كفي مئونة لقلقه وقبقبه وذبذبه دخل الجنة" , فاللقلق: اللسان, والقبقب: البطن, والذبذب: الفرج. ومنه قول4 أبي بكر -رضي الله عنه- في لسانه: "هذا أوردني الموارد".
وقال:
وجرح اللسان كجرح اليد5
وقال طرفة:
فإن القوافي يتلجن موالجا ... تضايق عنها أن تولجها الإبر6