الخصائص (صفحة 1240)

وأما قوله:

أما ابن طوق فقد أوفى بذمته ... كما وفى بقلاص النجم حاديها1

فلغتان قويتان.

وقال:

لم تتلفع بفضل مئزرها ... دعدٌ ولم تسق دعد في العلب2

فصرف ولم يصرف. وأجود اللغتين ترك الصرف.

وقال:

إني لأكنى بأجبال عن اجبلها ... وبآسم أودية عن اسم واديها3

وأجبال أقوى من أجبل، وهما -كما ترى- في بيت واحد.

ومثله في المعنى لا في الصنعة4 قول الاخر:

أبكى إلى الشرق ما كانت منازلها ... مما يلي الغرب خوف القيل والقال

وأذكر الخال في الخد اليمين لها ... خوف الوشاة وما في الخد من خال5

وقال6:

أنك يا معاويا بن الأفضل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015