وقال محمد بن أبي بكر الرازي رحمه الله: ((الخشوع: الخضوع، وبابهما واحد، يقال: خشع واختشع، وخشع ببصره: أي غضه ... والتخشُّع: تكلّف الخشوع ... )) (?).
وقال الفيُّومي رحمه الله: ((خشع خشوعاً: إذا خضع، وخشع في صلاته ودعائه: أقبل بقلبه على ذلك، وهو مأخوذ من خشعت الأرض، إذا سكنت واطمأنت)) (?).
وقال أبوالسعادات ابن الأثير رحمه الله: (( ... والخشوع في الصوت والبصر كالخضوع في البدن)) (?).
وقال الراغب الأصفهاني: ((الخشوع الضراعة، وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح، والضراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب ... )) (?).
وقال الجرجاني رحمه الله: ((الخشوع، والخضوع، والتواضع: بمعنى واحد ... )) (?).
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: ((والخشوع في أصل اللغة: الانخفاض، والذّل، والسكون، قال اللَّهُ تعالى: {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ