[- عز وجل -]، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن (?) أن يستجاب لكم)) (?).

فحرِيٌّ بالمسلم أن يجتهد في الدعاء في السجود، وقد شرع النبي - صلى الله عليه وسلم - أدعية كثيرة للدعاء في السجود (?)،

وأذكار الركوع، والدعاء بها (?)،

وأذكار الرفع من الركوع، وبعد الاعتدال منه (?)،

وأذكار الجلسة بين السجدتين (?)،

والدعاء قبل السلام بعد التشهد الأخير (?).

فينبغي للمسلم أن يجتهد في ذلك، ويقتدي بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك، ويدعو الله وهو موقن بالإجابة، ويجمع بين الخوف من الله تعالى ورجائه، مع المحبة لله تعالى.

قال العلامة ابن القيم رحمه الله: ((القلب في سيره إلى الله بمنزلة الطائر: فالمحبة رأسه، والخوف والرجاء جناحاه، فمتى سَلِمَ الرأس والجناحان فالطائرُ يطير جيداً، ومتى قطع الرأس مات الطائر، ومتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015