الذي يحمد الله يرجو الثواب، فإذا كان يرجو الثواب فإن الثناء على الله بالحمد والذكر والتكبير متضمن للدعاء (?).
2 - ((ربنا لك الحمد)) (?). أو ((اللهم ربنا لك الحمد)) (?)،
أو ((اللهم ربنا ولك الحمد)) (?)، أو ((ربنا ولك الحمد)) (?) [حمداً، كثيراً، طيباً، مباركاً فيه] (?).
قوله: ((ربنا)): أي: أنت الرب الملك القيُّوم، الذي بيده الأمور، ثم عطف على هذا المعنى قوله: ((ولك الحمد)) فجمع بين الدعاء والاعتراف، أي: ربنا تقبل منا، ولك الحمد على هدايتك إيّانا لما يرضيك عنَّا، والحمد: وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم، ثم أخبر عن شأن هذا الحمد بقوله: ((ملءَ السموات)) إلخ، كما سيأتي في نص آخر (?).
قوله: ((طيباً)) أي: خالصاً.