رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَحَدَنَا يَجِدُ فِي نَفْسِهِ، يُعَرِّضُ بِالشَّيْءِ؛ لَأَنْ يَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، فَقَالَ: ((اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ))، وفي لفظ: ((رَدَّ أَمْرَهُ)) (?).
والوسوسة خطيرة على المسلم، وقد ذكر الوسوسة وأحكامها، وأخطارها العلماء رحمهم الله تعالى، ومن أعظم من فصَّل في ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في: ((مجموع الفتاوى)) (?)، وتلميذه الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه: ((إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان)) (?).
1 - طلب العلم الشرعي.
2 - تقوية الإيمان بالطاعات والنوافل.
3 - مداومة ذكر الله تعالى على كل حال؛ فهي حصن حصين من الوسوسة، ومن كلِّ شرٍّ.
4 - مجالسة الصاحين، ومخالطة الناس الذين يستفيد منهم.
5 - معرفة أن الحق هو ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
6 - الاعتراف بأن الوسوسة من أبطل الباطل.
7 - الاستعاذة بالله من الشيطان كما ثبت في الأدلة.
8 - لا يطيل الجلوس والمكث في الحمام أو الخلاء فوق