وقال محمد بن أبي حاتم الوراق: (( ... كان أبو عبد الله يُصلِّي في وقت السحر ثلاث عشرة ركعة، ويوتر منها بواحدة)) (?).
ومن شعره رحمه الله تعالى:
اغتنم في الفراغ فضل ركوع ... فعسى أن يكون موتك بغتة
كم صحيح رأيت من غير سقم ... ذهبت نفسه الصحيحة فلتة (?)
وقد قيل: إنه لما ألَّف الصحيح كان يُصلِّي ركعتين عند كل ترجمة (?)، يعني يستخير الله في وضعها وعدمه.