تجتمع جوارحي، ثم أقوم إلى صلاتي، وأجعل الكعبة بين حاجبي، والصراط تحت قدمي، والجنة عن يميني، والنار عن شمالي، وملك الموت ورائي، وأظنُّها آخر صلاتي، ثم أقوم بين الرجاء والخوف، وأكبر تكبيراً بتحقيق، وأقرأ قراءةً بترتيل، وأركع ركوعاً بتواضع، وأسجد سجوداً بتخشع .. وأتبعها الإخلاص، ثم لا أدري أقبلت أم لا؟ (?).
وكان مسلم بن يسار إذا صلّى لم يشعر بما حوله، فحدث مرة أن اسطوانة في ناحية المسجد سقطت وهو في الصلاة، فاجتمع الناس بذلك، فلم يشعر حتى انصرف من الصلاة (?).