تدبر الأذكار والآيات

وتسكن جميع أجزائك خيفة أن ينسبك ذلك العاجز إلى قلة الخشوع.

وإذا أحسست من نفسك بالتماسك عند ملاحظة عبد مسكين فعاتب نفسك وقل لها: إنك تدّعين معرفة الله وحبَّه، أفلا تستحين من استجرائك عليه مع توقيرك عبداً من عباده؟ أو تخشين الناس ولا تخشينه وهو أحق أن يُخشى] (?).

4 - فكّر في معنى الأذكار والأدعية واللآيات التي تقرؤها وتتلوها. وهذا الأمر من أهم الأمور التي تحصل لك الخشوع، واسأل عن معاني الأذكار والآيات التي يستغلق عليك فهمها.

وقد قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: «ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015