عبده في الصلاة ما لم يلتفت» (?). وقال -صلى الله عليه وسلم- أيضاً بشأن الالتفات: «إنه اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد» (?). وقال -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزال الله مقبلاً على العبد في صلاته ما لم يلتفت؛ فإذا صرف وجهه انصرف عنه» (?).
10 - وعليك -يا أخي- أن تستبعد المشاغل كلّها في وقت الصلاة، فلتضبط أمورك بحيث لا يكون لك صارف عن الإقبال على الصلاة في وقتها المحدّد المعروف. كان أبو الدرداء يقول: (من فقه الرجل أن يبدأ بحاجته قبل دخوله في الصلاة، ليدخل في الصلاة وقلبه فارغ) (?).