3 - استحضار تفاهة الدنيا

إذا تقرب العبد إليّ شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إليّ ذراعاً تقربت إليه باعاً وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة» رواه البخاري (?).

وكما جاء في حديث أبي ذر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزال الله مقبلاً على العبد في صلاته ما لم يلتفت، فإذا التفت صرف وجهه عنه» رواه أبو داود والنّسائي (?)، وكما في الحديث القدسي الذي يقول فيه الرب تبارك وتعالى: «قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ... » وسنذكره فيما بعد.

إن العبد لو استطاع أن يحقق هذا الذي ذكرنا لحصل له الخشوع تلقائيًّا.

3 - وعليك يا أخي أن تستحضر تفاهة الدنيا، وأن البقاء فيها -مهما طال- إلى رحيل .. وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015