أن يعلن بذلك فسله أن يرد إليك ذمتك، فإنا قد كرهنا أن نخفرك، ولسنا بمقرين لأبي بكر الاستعلان ..
قالت عائشة: فأتى ابن الدغنة إلى أبي بكر فقال:
قد علمت الذي عاقدت لك عليه، فإما أن تقتصر على ذلك، وإما أن ترجع لي ذمتي، فإني لا أحب أن تسمع العرب أني أخفرت في رجل عقدت له، فقال أبا بكر: فإني أرد إليك جوارك وأرضي بجوار الله عز وجل (?).
إن قراءة أبي بكر بما فيها من التأثر والخشوع هزت المجتمع القرشي هزًّا وألجأت ابن الدغنة أن يسترد جواره من أبي بكر.