وجدير بك أيها الإمام أن لا تعجل في صلاتك؛ ففي الركعتين الآخيرتين من الصلاة الرباعية يعجل كثير من الأئمة بحيث لا يمكّنون المأمومين من قراءة الفاتحة فيفوّت ذلك عليهم الخشوع.
والاعتدال في ذلك هو المطلوب.
وقد ورد في «صحيح مسلم» وغيره أحاديث تذكر لنا القراءة المعتدلة.
ففي الظهر والعصر يقرأ بالليل إذا يغشى (مسلم 459) وسبّح اسم ربك الأعلى (مسلم 460).
وفي المغرب بالمرسلات عرفاً (مسلم 462) وبالطور (مسلم 463).
وفي العشاء بنحو والتين والزيتون (مسلم 464).
وفي الفجر بـ ق (مسلم 457) والتكوير (مسلم 456) (?).