بصلاته عجلة تذهب كل معاني الخشوع.
وإذا كنت يا أخي إماماً في الصلاة فعليك أن تحرص على الخشوع أنت أولاً ثم عليك أن تعين إخوانك الذي يأتمُّون على الخشوع. وذلك بأن:
تصلي وتعطي أركان الصلاة حقها الشرعي من الطمأنينة والذكر.
وأن تحسن القراءة فتقرأ بصوت حسن وأن تجوّد القراءة وفق قواعد التجويد.
وأن لا تطيل إطالة تجعل من يقف وراءك طائر اللبّ ضجراً يتمنى بكل حرقة أن تخفف من قراءتك.
فعن أبي مسعود بن عمرو البدري الأنصاري قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إني لأتأخر عن صلاة الصبح من أجل فلان مما