خشعت الأرض إذا سكنت واطمأنت].
وقال الفيروزابادي في «القاموس»:
[الخشوع: الخضوع كالاختشاع -والفعل كمنع- أو قريب من الخضوع. أو هو في البدن والخشوع في الصوت والبصر. والخشوع: السكون والتذلّل].
وقال الراغب في «المفردات»:
[الخشوع: الضراعة. وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح، والضراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب. ولذلك قيل فيما رُوي: «إذا ضرع القلب خشعت الجوارح»].
وقد وردت هذه الكلمة في القرآن مرتبطة بالصلاة، ووردت مطابقة.
فمن الأول قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2].