سدوسان في خيل وجمازات «730» فطلب أهلها الامان والصلح وسفرت بينهم السمنية فأمنهم ووظف عليهم خراجا وأخذ منهم رهنا، وانصرف الى محمد ومعه من الزط «731» أربعة آلاف فصاروا معه، وولى سدوسان رجالا ثم ان محمدا احتال لعبور مهران على جسر عقده عليه، وداهر مستخف به ولاه عنه فلقيه [محمد] «732» بالمسلمين وهو على فيل وحوله الفيلة ومعه التكاكرة فاقتتلوا قتالا شديدا لم يسمع بمثله، وترجل داهر [وقاتل] «733» فقتل «734» عند المساء، وانهزم المشركون فقتلهم المسلمون كيف شاؤا وفتح محمد راور عنوة. وأتى برهمنا باذ العتيقة وهي على فرسخين من المنصورة «735» ، ولم تكن المنصورة يومئذ، انما كان موضعها غيضة،