أعمال طريق الفرات: ألفا ألف وسبعمائة ألف درهم.
قنسرين والعواصم: ثلثمائة ألف وستون ألف دينار.
جند حمص: مائتا ألف وثمانية عشر ألف دينار.
جند دمشق: مائة ألف وخمسمائة ألف دينار.
[جند الاردن: مائة ألف وتسعة آلاف دينار] «198» .
جند فلسطين: مائتا ألف وتسع وخمسون ألف دينار.
مصر والاسكندرية: ألفا ألف وخمسمائة ألف دينار.
الحرمين: مائة ألف دينار.
اليمن: ستمائة ألف دينار.
[اليمامة والبحرين: خمسمائة ألف وعشرة آلاف دينار] «199» .
عمان: ثلثمائة ألف دينار.
ومما يدخل في شيء من الارتفاع جزية رؤوس أهل الذمة بحضرة مدينة السلام، وهي مائتا ألف درهم. ويقال: ان كسرى ابرويز أحصى ناحية مملكته في سنة ثماني عشرة من ملكه، وانما كان في يده ما ذكرناه وسمينا أعماله من السواد وسائر النواحي دون أعمال المغرب لان حده كان الى هيت وكان ما سميناه من المغرب في أيدي الروم من العين سبعمائة ألف وعشرين ألف مثقالا يكون من الورق ستمائة ألف ألف درهم.
قال قدامة، والنواحي عندي في مثل ما كانت عليه في ذلك الوقت، لم يعدم ارضوها ولم يبد ساكنوها، وانما يجب أن يكون مع [مدبرها] «200» تقى الله، أولا. ثم دراية وعدل، وعفة حتى تستقيم الامور وينتظم التدبير، ويأتي من المال ما يعجب منه العاجب.