38 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي الْحَيِّ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ، نَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، إِمْلاءً، نَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ، نَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، نَا الْقَاسِمُ بْنُ سَلامِ بْنِ مِسْكِينٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خُلَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَصَرِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَا أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ قَطُّ إِلا بُعِثَ بِجَنَبَتَيْهَا مَلِكَانِ يُنَادِيَانِ إِنَّهُمَا لَيُسْمِعَانِ الْخَلائِقَ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ: أَيُّهَا النَّاسُ هَلُمُّوا إِلَى رَبِّكُمْ؛ فَإِنَّ مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى، وَلا غَرَبَتِ الشَّمْسُ إِلا وَبِجَنَبَتَيْهَا مُنَادِيَانِ وَإِنَّهُمَا لَيُسْمِعَانِ الْخَلائِقَ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ: اللَّهُمَّ عَجِّلْ لِمُنْفِقٍ خَلَفًا وَأَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا "
أخبرنا أبو الحسين
أُنشدت لابن الرومي: يا دهر صاحبت اللئام مواليا لهم وعاديت الكرام معائدا أصبحت كالميزان ترفع ناقصا فينا وتخفض لا محالة زائدا