26 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بَرْهَوَيْهِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرُّخَانِ، نَا أَبِي، نَا عَطِيَّةُ بْنُ بَقِيَّةَ، نَا أَبِي، نَا عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى نَا مُوسَى بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَكَمَ بْنَ عُمَيْرٍ الثُّمَالِيَّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْقُرْآنَ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ عَسِيرٌ عَلَى مَنْ كَرِهَهُ، مُيَسَّرٌ عَلَى مَنْ تَبِعَهُ وَطَلَبَهُ، وَحَدِيثِي صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ وَهُوَ الْحَكَمُ، وَأَمَرْتُ أُمَّتِي أَنْ يَأْخُذُوا بِقَوْلِي وَيَتَّبِعُوا سُنَّتِي، قَالَ اللَّهُ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7] .
مَنْ رَضِيَ بِحَدِيثِي فَقَدْ رَضِيَ بِالْقُرْآنِ، وَمَنْ تَهَاوَنَ بِحَدِيثِي فَقَدْ تَهَاوَنَ بِالْقُرْآنِ، وَمَنْ تَهَاوَنَ بِالْقُرْآنِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ "
سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ شِهَابٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ الْحَسَنِ الْقَزَّازَ، يَقُولُ: قَالَ لِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ: كَتَبْتُ أَرْبَعَ مِائَةِ أَلْفَ حَدِيثٍ فَمَا انْتَفَعْتُ إِلا بِأَرْبَعِ أَحَادِيثَ: أَوَّلُهُ اعْمَلْ لِلَّهِ بِقَدْرِ حَاجَتِكَ إِلَيْهِ، وَالثَّانِيَةُ اعْمَلْ لِلآخِرَةِ بِقَدْرِ إِقَامَتِكَ فِيهَا، الثَّالِثَةُ اعْمَلْ لِلدُّنْيَا بِقَدْرِ الْقُوتِ مِنْهَا، الرَّابِعَةُ اعْصِ اللَّهَ بِقَدْرِ صَبْرِكَ عَلَى النَّارِ
سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ شِهَابٍ الْعُكْبَرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ الْفَضْلِ، يَقُولُ: سُئِلَ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: طَلَبُ الْحَدِيثِ طَاعَةٌ؟ قَالَ: إِنْ كَانَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَهُوَ طَاعَةٌ، وَإِنْ كَانَ لِغَيْرِ اللَّهِ فَهُوَ مَعْصِيَةٌ وَلَيْسَ بِطَاعَةٍ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّزَّازُ، نَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ، نَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ، نَا مُسَدَّدٌ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لا يُدْرَكُ الْعِلْمُ بِرَاحَةِ الْجَسَدِ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، نَا أَبُو عِمْرَانَ الْخَيَّاطُ، قَالَ: قَالَ لِي الْخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلامُ: مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ لِلَّهِ تَعَالَى وَلِيًّا إِلا وَقَدْ عَرَفْتُهُ، وَكُنْتُ بِصَنْعَاءِ الْيَمَنِ فِي الْمَسْجِدِ وَالنَّاسُ حَوْلَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ يَسْمَعُونَ مِنْهُ الْحَدِيثَ، وَشَابٌّ جَالِسٌ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ لِي: مَا شَأْنُ هَؤُلاءِ، فَقُلْتُ: يَسْمَعُونَ مِنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، فَقَالَ: عَمَّنْ؟ قُلْتُ: فُلانٌ عَنْ فُلانٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: هَلا سَمِعُوا عَنِ اللَّهِ، قُلْتُ: فَأَنْتَ مِمَّنْ يَسْمَعُ عَنِ اللَّهِ، قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: مَنْ أَنَا قَالَ: أَنْتَ الْخَضِرُ.
فَقُلْتُ: إِنَّ لِلَّهِ أَوْلِيَاءَ مَا عَرَفْتُهُمْ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، نَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا جَدِّي، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَاعِدٍ، قَالَ: أَتَيْنَا شَرِيكًا فَاخْتَصَمْنَا إِلَيْهِ فَأَشْرَفَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: لَسْتُ أُحَدِّثُ وَهَاهُنَا مِنَ الْغَوْغَاءِ أَحَدٌ، قَالَ: فَتَفَرَّقُ النَّاسُ وَنَادَيْتُهُ أَنَا، فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَدْ ذَهَبَ الْغَوْغَاءُ فَأَشْرَفَ عَلَيَّ، فَقَالَ: فَأَنْتَ أَيُّ شَيْءٍ تَصْنَعُ هَاهُنَا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ بِنْتِ شَاذَانَ الْفَارِسِيِّ، نَا جَدِّي، نَا سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: أَتَيْنَا الأَعْمَشَ فِي يَوْمٍ شَاتٍ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَعَلَيْهِ فَرْوَةٌ مَقْلُوبَةٌ وَعَيْنَاهُ تَسِيلانِ وَأَنْفُهُ يَسِيلُ، فَجَلَسَ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ فَتَقَوَّضَتِ الْخَلْقُ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِالْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ فَلَوْ كُنْتُ بَقَّالا مَا اشْتُرَى مِنِّي دَسْتَجَةُ بَقْلٍ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ شِهَابٍ، نَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، نَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ: شُكْرُ الْعِلْمِ عَلَى عِلْمِهِ أَنْ يَبْذُلَهُ لِمَنْ يَسْتَحِقَّهُ