، سَمِعَ مِنَ الْقَاضِي ضِيَاءِ الدِّينِ دَانْيَالَ جَمِيعَ مُسْنَدِ الشَّافِعِيِّ، وَحَدَّثَ بِهِ مِرَارًا، وَعَمِلَ النِّيَابَةَ بِغَزَّةَ مُدَّةً، وَأَنْشَأَ لَهُ بِهَا مَدْرَسَةً وَمَارِسْتَانَ، وَفِي أَوَاخِرِ عُمْرِهِ وَلِيَ النِّيَابَةَ كَمَا. . . . . .، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْقَاهِرَةِ وَأَقَامَ بِهَا إِلَى أَنْ مَاتَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ تَاسِعِ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.