وقال ابن ميّادة [1] ، وذكر بني نعامة من بني أسد- وقد كان قطريّ بن الفجاءة يكنى أبا نعامة-: [من الطويل]
فهل يمنعنّي أن أسير ببلدة ... نعامة، مفتاح المخازي وبابها
وهجا دريد بن الصّمّة رجلا فجعل البيضة الفاسدة مثلا له، ثمّ ألحق النّسر بأحرار الطّير وكرامها- وما رأيتهم يعرفون ذلك لنسر- فقال [2] : [من الطويل]
فإنّي على رغم العذول لنازل ... بحيث التقى عيط وبيض بني بدر
أيا حكم السّوءات لا تهج واضطجع ... فهل أنت إن هاجيت إلّا من الخضر
وهل أنت إلّا بيضة مات فرخها ... ثوت في سلوخ الطير في بلد قفر
حواها بغاث: شرّ طير علمتها ... وسلّاء ليست من عقاب ولا نسر
ويقال للأنثى من ولد النّعامة: قلوص؛ على التشبيه بالنّعام من الإبل. وهذا الجمع إلى ما جعلوه له من اسم البعير، وإلى ما جعلوا له من الخفّ والمنسم، والخرمة، وغير ذلك.
قال عنترة [3] : [من الكامل]
تأوي له قلص النّعام كما أوت ... حزق يمانية لأعجم طمطم [4]