والنعائم في السماء [1] ، والنعائم والنّعامتان من آلات البئر. والنعامة: بيت الصائد.
وقال في مثل ذلك عروة بن مرّة الهذليّ [2] : [من الطويل]
وذات ريد كزنق الفأس مشرفة ... طريقها سرب بالنّاس مجبوب [3]
لم يبق من عرشها إلّا نعامتها ... حالان منهزم منها ومنصوب [4]
وفي المثل: «ما يجمع بين الأروى والنّعام» [5] لأنّ الأروى تسكن الجبال ولا تسهل [6] ، والنّعام تسكن السهل ولا ترقى في الجبال. ولذلك قال الشاعر [7] : [من المتقارب]
وخيل تكردس بالدّارعين ... كمشي الوعول على الظّاهره [8]
وقال كثيّر [9] : [من الكامل]
يهدي مطايا كالحنيّ ضوامرا ... بنياط أغبر شاخص الأميال [10]