من شبابيط لجة ذات غمر ... حدب من شحومها زهمات [1]
ففكّر فيهما فإنّهما سيمتعانك ساعة.
وقال الشاعر [2] : [من الكامل]
إن أجز علقمة بن سيف سعيه ... لا أجزه ببلاء يوم واحد
لأحبّني حبّ الصبيّ ورمّني ... رمّ الهديّ إلى الغنيّ الواجد
ولقد شفيت غليلتي ونقعتها ... من آل مسعود بماء بارد
وقال رجل من جرم [3] : [من الطويل]
نبئت أخوالي أرادوا عمومتي ... بشنعاء فيها ثامل السّمّ منقعا
سأركبها فيكم وأدعى مفرّقا ... وإن شئتم من بعد كنت مجمّعا
وقال يونس بن حبيب: ما أكلت في شتاء شيئا قطّ إلّا وقد برد، ولا أكلت في صيف شيئا إلّا وقد سخن.
وقال أبو عمرو المدينيّ: لو كانت البلايا بالحصص، ما نالني كما نالني:
اختلفت الجارية بالشاة إلى التّيّاس اختلافا كثيرا، فرجعت الجارية حاملا والشاة حائلا.
وقال جعفر بن سعيد [4] : الخلاف موكّل بكلّ شيء يكون، حتى القذاة في الماء في رأس الكوز، فإن أردت أن تشرب الماء جاءت إلى فيك، وإن أردت أن تصبّ من رأس الكوز لتخرج رجعت.
وقال إسماعيل بن غزوان: بكرت اليوم إلى أبي عمران، فلزمت الجادّة،