وأنّك مهداء الخنا نطف النثا ... شديد السّباب رافع الصوت غالبه [1]
فلم أر مثل الجهل يدعو إلى الرّدى ... ولا مثل بغض النّاس غمّض صاحبه
وقال الأصمعي: قال الزّبرقان بن بدر: خصلتان كبيرتان في امرئ السّوء: شدّة السّباب، وكثرة اللّطام.
وقال خالد بن نضلة [2] : [من الطويل]
لعمري لرهط المرء خير بقية ... عليه ولو عالوا به كلّ مركب
من الجانب الأقصى وإن كان ذا ندى ... كثير ولا ينبيك مثل المجرّب
إذا كنت في قوم عدا لست منهم ... فكل ما علفت من خبيث وطيّب
فإن تلتبس بي خيل دودان لا أرم ... وإن كنت ذا ذنب وإن غير مذنب
قال: ولمّا تأذّى الأضبط بن قريع في بني سعد تحوّل عنهم إلى آخرين فآذوه فقال: بكلّ واد بنو سعد [3] !
وقال سحيم بن وثيل [4] : [من الطويل]
ألا ليس زين الرّحل قطع ونمرق ... ولكنّ زين الرّحل يا ميّ راكبه [5]