وكذلك كان كنايتهم في انكشاف عورة الرجل، يقال «1» : كشف علينا متاعه وعورته وشواره. والشّوار: المتاع. وكذلك الفرج وإنّما يعنون الأير والحر والاست.
وكلمات النبيّ صلى الله عليه وسلم، لم يتقدّمه فيهنّ أحد «2» : من ذلك قوله: «إذا لا ينتطح فيها عنزان» «3» . ومن ذلك قوله: «مات حتف أنفه» «4» . ومن ذلك قوله: «يا خيل الله اركبي» «5» ومن ذلك قوله: «كلّ الصّيد في جوف الفرا» «6» ، وقوله: «لا يلسع المؤمن من جحر مرتين» «7» .
وقال عمر رضي الله تعالى عنه: «شنشنة أعرفها من أخزم» «8» ، يعني شبه ابن العبّاس بالعبّاس. وأخزم: فحل معروف بالكرم.
وأما الكلام الذي جاءت به كراهية من طريق الروايات، فروي عن رسول الله