وشرّ ما قال الرّجال الكذب ... صبّ عليه ضبع وذئب
سرحانة وجيأل قرشبّ ... ذيخ عدته رملة وهضب [1]
كأنه تحت الظّلام سقب ... يأخذ منه من رآه الرّعب [2]
أبو جراء مسّهنّ السّغب ... حتّى يقال حيث أفضى السحب [3]
وأنت نفّاق هناك ضبّ ... وصبّح الراعي مجرّا وغب [4]
ورخات بينهنّ كعب ... وأكرع العير وفرث رطب [5]
تقول: أدنوني إلى شرائه، ويقال ثرية لقيك لغة طائيّة.
وقال قرواش بن حوط [6] : [من الكامل]
نبّئت أن عقالا بن خويلد ... بنعاف ذي عدم وأنّ الأعلما [7]
ضبعا مجاهرة وليثا هدنة ... وثعيلبا خمر إذا ماء أظلما [8]
لا تسأماني من رسيس عداوة ... أبدا فلست بسائم إن تسأما [9]
غضّا الوعيد فما أكون لموعدي ... فيئا ولا أكلا له متخضّما [10]
فمتى ألاقكما البراز تلاقيا ... عركا يفلّ الحدّ شاكا معلما [11]