الحيوان (صفحة 1461)

هل يشتمنّي لا أبا لكم ... دنس الثّياب كطابخ القدر

جعل تمطّى في غيابته ... زمر المروءة ناقص الشّبر [1]

لزبابة سوداء حنظلة ... والعاجز التّدبير كالوبر

ويضرب المثل بنتن الوبر؛ ولذلك يقول الشاعر [2] : [من الوافر]

تطلّى وهي سيّئة المعرّى ... بوضر الوبر تحسبه ملابا [3]

ونتن الوبر هو بوله.

1880-[مما يتمازح به الأعراب]

ومما تتمازح به الأعراب، فمن ذلك قول الشاعر: [من الرجز]

قد هدم الضّفدع بيت الفاره ... فجاء الرّبية والوباره [4]

وحلم يشدّ بالحجاره [5]

وهذا مثل قولهم: [من الرجز]

اختلط النّقد على الجعلان ... وقد بقي دريهم وثلثان

1881-[الظربان]

وأمّا قوله:

36- «والظّربان الورد قد شفّه ... حبّ الكشي والوحر الحمر [6]

37-[يلوذ منه الضبّ مذلوليا ... ولو نجا أهلكه الذّعر] [7]

38- وليس ينجيه إذا ما فسا ... شيء ولو أحرزه قصر»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015