ويكتب مع شعر أبي البلاد الطّهوي: [من الطويل]
فمن لا مني فيها فواجه مثلها ... على غرّة ألقت عطافا ومئزرا [1]
لها ساعدا غول، ورجلا نعامة ... ورأس كمسحاة اليهوديّ أزعرا [2]
وبطن كأثناء المزادة رفّعت ... جوانبه أعكانه وتكسّرا [3]
وثديان كالخرجين نيطت عراهما ... إلى جؤجؤ جاني الترائب أزورا [4]
قال: كان أبو شيطان، واسمه إسحاق بن رزين، أحد بني السّمط سمط جعدة ابن كعب، فأتاهم أمير فجعل ينكب [5] عليهم جورا، وجعل آخر من أهل بلده ينقب [6] عليهم: أي يكون عليهم نقيبا، فجعل يقول: [من الرجز]
يا ذا الذي نكبنا ونقبا ... زوّجه الرّحمن غولا عقربا
جمّع فيها ماله ولبلبا ... لبالب التّيس إذا تهبهبا [7]
حتّى إذا ما استطربت واستطربا ... عاين أشنا خلق ربّي زرنبا [8]
ذات نواتين وسلع أسقبا [9]
يعني فرجها ونواتها. يقول. لم تختن.
وأما قوله [10] :
فإن كانت الجنّان جنّت فبالحرى