الحيوان (صفحة 1392)

1817-[شعر فيه ذكر الغول]

ويكتب مع شعر أبي البلاد الطّهوي: [من الطويل]

فمن لا مني فيها فواجه مثلها ... على غرّة ألقت عطافا ومئزرا [1]

لها ساعدا غول، ورجلا نعامة ... ورأس كمسحاة اليهوديّ أزعرا [2]

وبطن كأثناء المزادة رفّعت ... جوانبه أعكانه وتكسّرا [3]

وثديان كالخرجين نيطت عراهما ... إلى جؤجؤ جاني الترائب أزورا [4]

قال: كان أبو شيطان، واسمه إسحاق بن رزين، أحد بني السّمط سمط جعدة ابن كعب، فأتاهم أمير فجعل ينكب [5] عليهم جورا، وجعل آخر من أهل بلده ينقب [6] عليهم: أي يكون عليهم نقيبا، فجعل يقول: [من الرجز]

يا ذا الذي نكبنا ونقبا ... زوّجه الرّحمن غولا عقربا

جمّع فيها ماله ولبلبا ... لبالب التّيس إذا تهبهبا [7]

حتّى إذا ما استطربت واستطربا ... عاين أشنا خلق ربّي زرنبا [8]

ذات نواتين وسلع أسقبا [9]

يعني فرجها ونواتها. يقول. لم تختن.

1818-[جنون الجن وصرعهم]

وأما قوله [10] :

فإن كانت الجنّان جنّت فبالحرى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015