نزل أيلة وترك المدينة [1] : [من الطويل]
نزلت ببيت الضّبّ لا أنت ضائر ... عدوّا ولا مستنفعا أنت نافع
وقال جرير [2] : [من الوافر]
وجدنا بيت ضبّة في تميم ... كبيت الضّبّ ليس له سواري
وقال آخر- وهذا الشعر يقع أيضا في الضّباع كما يقع في الضّباب-: [من الرجز]
يا ضبع الأكهاف ذات الشّعب ... والوثب للعنز وغير الوثب
عيثي ولا تخشين إلّا سبّي ... فلست بالطّبّ ولا ابن الطّبّ [3]
إن لم أدع بيتك بيت الضّبّ ... يضيق عند ذي القرد المكبّ [4]
وقال الفرزدق [5] : [من الطويل]
لحى الله ماء حنبل خير أهله ... قفا ضبّة عند الصّفاة مكون [6]
فلو علم الحجّاج علمك لم تبع ... يمينك ماء مسلما بيمين [7]
وأنشد: [من الطويل]
زعمت بأنّ الضبّ أعمى ولم يفت ... بأعمى ولكن فات وهو بصير
بل الضبّ أعمى يوم يخنس باسته ... إليك بصحراء البياض غرير [8]
وقالت امرأة في ولدها وتهجو أباه: [من الرجز]
وهبته من ذي تفال خبّ ... يقلب يمينا مثل عين الضّبّ [9]
ليس بمعشوق ولا محبّ