الحيوان (صفحة 1315)

ضبّ» [1] ، و: «إنّه لأخدع من ضبّ» [2] . والضبّ: الحقد إذا تمكّن وسرت عقاربه.

وأخفى مكانه. والضّبّ: ورم في خفّ البعير. وقال الرّاجز [3] : [من الرجز]

ليس بذي عرك ولا ذي ضبّ [4]

ويقال ضبّ خدع، أي مراوغ. ولذلك سموا الخزانة المخدع. وقال راشد بن شهاب [5] : [من الطويل]

أرقت فلم تخدع بعينيّ نعسة ... وو الله ما دهري بعشق ولا سقم

وقال ذو الرّمّة [6] : [من الطويل]

مناسمها خثم صلاب كأنّها ... رؤوس الضّباب استخرجتها الظهائر [7]

1729-[شعر فيه ذكر الضبّ]

ويدلّ على كثرة تصريفهم لهذا الاسم ما أنشدناه أبو الرّدينيّ: [من الرجز]

لا يعقر التقبيل إلا زبّي ... ولا يداوي من صميم الحبّ

والضّبّ في صوّانه مجبّ [8]

وأنشدنا أبو الرّدينيّ العكليّ، لطارق وكنيته أبو السّمّال: [من الرجز]

يا أم سمّال ألمّا تدري ... أنّي على مياسري وعسري

يكفيك رفدي رجلا ذا وفر ... ضخم المثاليث صغير الأير

إذا تغدّى قال تمري تمري ... كأنّه بين الذّرى والكسر [9]

ضبّ تضحّى بمكان قفر [10]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015