ضبّ» [1] ، و: «إنّه لأخدع من ضبّ» [2] . والضبّ: الحقد إذا تمكّن وسرت عقاربه.
وأخفى مكانه. والضّبّ: ورم في خفّ البعير. وقال الرّاجز [3] : [من الرجز]
ليس بذي عرك ولا ذي ضبّ [4]
ويقال ضبّ خدع، أي مراوغ. ولذلك سموا الخزانة المخدع. وقال راشد بن شهاب [5] : [من الطويل]
أرقت فلم تخدع بعينيّ نعسة ... وو الله ما دهري بعشق ولا سقم
وقال ذو الرّمّة [6] : [من الطويل]
مناسمها خثم صلاب كأنّها ... رؤوس الضّباب استخرجتها الظهائر [7]
ويدلّ على كثرة تصريفهم لهذا الاسم ما أنشدناه أبو الرّدينيّ: [من الرجز]
لا يعقر التقبيل إلا زبّي ... ولا يداوي من صميم الحبّ
والضّبّ في صوّانه مجبّ [8]
وأنشدنا أبو الرّدينيّ العكليّ، لطارق وكنيته أبو السّمّال: [من الرجز]
يا أم سمّال ألمّا تدري ... أنّي على مياسري وعسري
يكفيك رفدي رجلا ذا وفر ... ضخم المثاليث صغير الأير
إذا تغدّى قال تمري تمري ... كأنّه بين الذّرى والكسر [9]
ضبّ تضحّى بمكان قفر [10]