جميعا، وصلبت الشجاء وحمادة، قتل خالد بن عتّاب غزالة. وكانت امرأة صالح بن مسرّح.
ومن نساء الغالية [1] : الميلاء، وحميدة، وليلى الناعظية.
محمد بن سلام عن ابن جعدبة قال: ما أبرم عمر بن الخطاب أمرا قط إلا تمثل ببيت شعر.
وعن أبان بن عثمان، قال عبد الملك: لقد كنت أمشي في الزّرع فأتّقي الجندب أن أقتله، وإن الحجاج ليكتب إليّ في قتل فئام [2] من الناس؛ فما أحفل بذلك.
وقيل له- وقد أمر بضرب أعناق الأسراء-: أقستك الخلافة يا أمير المؤمنين، وقد كنت رؤوفا! قال: كلا، ما أقستني، ولكن أقساني احتمال الضغن على الضغن قالوا [3] : ومات يونس النحويّ سنة اثنتين وثمانين ومائة هو ابن ثمان وثمانين سنة. وقال يونس: ما أكلت شيئا قطّ في الشتاء إلا وقد برد، ولا في الصيف إلا وقد سخن.
وحدثني محمد بن يسير قال [3] : قال أبو عمرو المدايني: لو كانت البلايا بالحصص ما نالني كل ما نالني: اختلفت جاريتي بالشاة إلى التّياس وبي إلى حملها حاجة، فرجعت جاريتي حاملا، والشاة حائلا.
محمد بن القاسم قال [4] : قال جرير: أنا لا أبتدي، ولكني أعتدي.
وقال القيني [5] : أنا مثل العقرب. أضر ولا أنفع.
وقال القينيّ [6] : أنا أصدق في صغار ما يضرّني، لأكذب في كبار ما ينفعني.
قال أبو إسحاق: استراح فلان من حيث تعب الكرام.
وقال الحجاج: أنا حديد حقود حسود [7] .