الحيوان (صفحة 1219)

1597-[أخبار ونصوص في الغنم]

وكان من الأنبياء عليهم السلام من رعى الغنم [1] . ولم يرع أحد منهم الإبل.

وكان منهم شعيب، وداود، وموسى، ومحمد؛ عليهم السلام. قال الله عزّ وجلّ:

وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى. قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى

[2] .

وكان النبي صلّى الله عليه وسلّم يرعى غنيمات خديجة.

والمعزبون [3] بنزولهم البعد من الناس، في طباع الوحش.

وجاء في الحديث: «من بدا جفا» [4] .

ورعاء الغنم وأربابها أرقّ قلوبا، وأبعد من الفظاظة والغلظة.

وراعي الغنم إنما يرعاها بقرب الناس، ولا يعزب، ولا يبدو [5] ، ولا ينتجع [6] .

قالوا: والغنم في النوم غنم.

وقالوا في الغنم: إذا أقبلت أقبلت، وإذا أدبرت أقبلت [7] .

1598-[ما حرمته العرب على أنفسها]

وكان لأصحاب الإبل مما يحرمونه على أنفسه: الحامي [8] والسائبة [9] ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015